كانت لهذه الصورة أهمية خاصة لصاحبتها؛ إذ تم التقاطها في منطقة جميلة محلية كانت تزورها بانتظام مع أختها.
في يوليو 2021، تعرضت بلجيكا لأحد أشد الفيضانات المفاجئة وأكثرها دمارًا في التاريخ، وأدت هذه الفيضانات إلى وفاة الكثيرين وإلحاق الضرر بأكثر من 220000 منزل أو تدميره. وكانت منطقة والونيا في جنوب بلجيكا، وعلى وجه التحديد مقاطعة لييج، من المناطق التي تعرضت لأكبر قدر من الضرر، ولا تزال المنطقة تتعافى حتى اليوم.
عندما تفقد كل شيء، تجد نفسك تتعلق بالذكريات، ولكن الناجين فقدوا ذلك عندما انجرفت آلاف الصور التي كانت لها قيمة عاطفية عالية جدًا أو تعرضت للتلف.
وبفضل دعم مشروع باسم "ReStory" – مبادرة مشتركة بين وكالة الإعلانات Happiness Brussels والكثير من المتطوعين الذين يعملون في تعديل الصور رقميًا ومختبرَي ترميم الأغراض Object Care وCanon Belgium – تم إطلاق مهمة لترميم أكبر عدد ممكن من الصور لضحايا الفيضانات.
يذكر جاكو لور، المدير الإداري لمصنع Canon Benelux: "نحن ندرك في Canon الإمكانات العاطفية للصور والقصص المصاحبة لها". "ولهذا السبب، قررنا دعم برنامج ReStory لترميم الصور وتأثرنا بالقصص التي يسردها. والمشروع مخصص لأي شخص تأثر بالفيضانات ويريد ترميم الصور التي تعرضت للتلف بسببها. وبهذه الطريقة، يمكن لهؤلاء الأشخاص الحفاظ على ذكرياتهم كما هي، ويمكننا المساعدة في تخفيف أحزانهم".